هل حظي جيد ام سيئ ستستمتعون ان شاء الله بقلمي...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ على بركة الله

كنت أعد لامتحان تبقى لي وهو الوحيد وفي مادة الفيزياء وقد كانت نقطتي ليست جيدة في الامتحان الاول فحاولت تعويضها وقد راجعت كل شيئ جيدا وكنت سعيدا لأني سأفعل شيئا وفي الصباح كان لدي الامتحان استيقظت قمت الى الوضوء وصليت وبعدها تفقدت الاجواء, كان الجو مشمسا قليلا, لبست لباسا خفيفا وخرجت باكرا وانا اقوذ دراجتي العجيبة , كنت قد اشتريتها يوم أمس , ولما اقربت كنت قد نسيت شيئا وهي ورقة التي ساكتب فيها الاجوبة الى غير ذلك كان بامكاني طلبها لكني كنت عنيدا وقلت في نفسي ساعود للمنزل واحضرها, وفي طريق عودتي كنت أغني وأنا راكب عل دراجتي فخرج لي طفل من الجانب فاردت تجاوزه فاصطدمت بشجرة وقد اثر ذلك على دراجتي ولم اعد استطيع الركوب عليها وقد اصبت بالفشل وهي وقد كانت جديدة فاردت البكا لكن لم استطيع لاني كبير , فلم اعلم ماذا افعل فقلت سأكمل طريقي الى المنزل ,حملت الدراجة و أصبحت هي راكبة فوقي وكل من كان يراني يبدأ بالضحك وأخيرا بعد جهد وصلت الى المنزل فجلبت الورقة وعدت ,وكان الوقت قد اقترب فركضت بعض الوقت وانقلب الجو وأصبحت الشتاء وأنا لا البس لباسها وبينما أنا في طريقي ناداني رجل يريد دفع سيارة لكي تشتغل فلم اشأ أن أرد طلبه فوافقت ولسوء الحظ السيارة من الطراز القديم قضيت معه وقتا عصيبا حتى اشتغلت فشكرني لكني كنت في مزاج سيئ فأكملت طريقي وانا اركض فرأتني بعد الكلاب والجائعة والقوية فبدأت تلاحقني كأنني مجرم , حتى ان احد قطع جزءا من قميصي فنجوت باعجوبة واخير اقتبرت من تحقيق الحلم لاني عانيت كثيرا من اجل الأمتحان, وصلت فذخلت من الباب الكبير فصعدت بعض الأدراج متوجها الى القسم فأغلق الباب أي باب القسم فاصبت بالفزح لأن الأستاذ قبيح فطرقت الباب فطلبت الأستاذ حتى ادخلني وانا في حالة لا يرثى لها فجلست مكاني وفرحت وفجأة قال الأستاذ نظرا لبعض الضروف لن يكون هناك امتحان فتجمدت مكاني فضحكت لاني عانيت كثيرا و في الأخير لا يوجد فسمعني الاستاذ وأتى عندي وقال لي أنت متأخر وتضحك هل قلت شيئا مضحكا وهو يصرخ فاخرجني وقال لي ناقص نقطتين من الامتحان الأول وقل لاباك ان ياتي عندي فخرجت ونزلت للأسفل وانا افكر ماذا افعل وبينما خرجت من الباب الكبير وجدت نفس الكلاب تنتظرني....فقلت مصيبة فاغمي علي