palestine_1988 {~؛ قلب جديد ؛~}
~ المسآهمـآت ~ : 14 ~ مستوى التقييم ~ : 0 ~ الإنظمـآم ~ : 31/01/2010
| موضوع: أوسـلو ..حقيقة استعمـار الأحد 31 يناير 2010 - 17:31 | |
| أوسـلو ..حقيقة استعمـاربعد ستة عشر عاماً يعودُ الوقوف مع أوسلو، اتفاقيةٌ وقعها مَن أرادوا أن يقبضوا الثمن مبكراً بحجة واهية مزعومة اسمها "السلام"، سلامٌ مقابل الأرض ..سلامٌ مقابل السلام..سلامٌ مقابل وقف الإرهاب..أياً كان فإنّه سلامٌ يُجرِّد صاحب الحق من حقه غصباً ويعطيه للمحتل دون مبرر سوى حُسن النوايا في ظاهره وفي باطنه بيعٌ وخسرانٌ وتنازل.أوسـلو..ارتفاع في معدلات الاستعمار وابتلاع الأراضي وسقوط للحقوق ليس بالتقادم بل بالتنازل والخذلان والغباء المسمى في المصطلح "عدم وضوح النصوص!"، اتفاقية أحادية الجانب تُلزم طرفاً بأن يكون الخاسر والآخر أن يكون الاتفاق على مقاسه ووفق ما يخدم مصالحه وأهدافه على المدى المنظور والبعيد.لو حقَّ لنا أن نطلق اسماً على مقاس أوسلو لأسميناه : "مستقبل الاستعمار في المنطقة" أو "آليات تنشيط وحماية مشروع الاستعمار أو ما يسمونه "الاستيطان" "، وما الدور الذي يمثله مَن اختار السِّلم والتفاوض إلا مزيداً من الاستنكارات والتنديدات بتجميد محادثات لا يكيل لها الاحتلال وزناً.نظراتٌ على أوسلو وحقائق الأرض :مع الاستعمار وأهدافهالاستعمار هو إحلال مواطني دولة الاحتلال ـ مدنيين وعسكريين ـ وإسكانهم في الأراضي التي تم احتلالها وذلك باستخدام القوة العسكرية في مصادرة تلك الأراضي جبراً وقهراً. حيث يأخذ ذلك عدة أشكال منها الاقتصادي والعسكري أو الإسكان المدني.إن الاستعمار عدوان متواصل أداته إرهاب الدولة مهما تعددت أنواعه و أساليبه، والإستيطان الصهيونى لفلسطين أعلى مراحل الإستعمار الحديث وغايته تهويد كامل فلسطين؛ فإسرائيل تنكر قيامها باحتلال أراضي الغير وتزعم أنها تتصرف بأرض إسرائيل التاريخية.وأهدافه تتلخص في:1. خلق حاجز لمنع التواصل الجغرافي بين الفلسطينيين وإخوانهم في المحيط العربي .2. خلق جدار أمنى بين السكان الفلسطينيين والسكان الإسرائيليين داخل خط الهدنة.3. تجزئة الأراضي الفلسطينية وإعاقة التواصل الجغرافي.مبررات إقامة المستعمرات:1. ادعاءات دينية وفي ضوءها أنشئت مستوطنات مثل مستوطنة كريات أربع في الخليل، ومستوطنة آلن موريه في نابلس.2. ادعاءات الملكية السابقة منذ ما قبل عام 1948 ،حيث تم إنشاء مستوطنات مثل مستوطنة غوش عتصيون في الخليل وكفار داروم في قطاع غزة وبيت هعرفاه في أريحا.3. مبررات إستراتيجية،حيث تم بناء مستوطنات القدس وسلفيت ومستوطنات الغور.>> ومما يؤكد أن الاستعمار بشكل الحالي هو إستراتيجية أساسية لدى الكيان الصهيوني؛ ما ذكره عاموس هرئيل في صحيفة هآرتس حيث قال : "إذا تم الوصول في يوم من الأيام إلى حل دائم فان ما سيتم أخذه بعين الاعتبار هو الجغرافيا وليس زمن إقامة المستوطنة أو اسمها, جغرافية الواقع هي التي ستقرر"، وأضاف : "خلف كل عمل استيطاني يقف عقل مخطط ومفكر لديه إمكانية للوصول إلى بنك المعلومات والخرائط اللازمة ويتم الاستعانة بضباط جيش مؤيدين يخدمون في الإدارة المدنية وفي أماكن مؤثرة أخرى".>> وعلّق أ.عبد الحكيم مفيد على هذه المسألة بقوله : "المشروع الاستيطاني في الأراضي المحتلة هو مشروع سياسي استراتيجي , ليس به أية عبثية من أي نوع, كل خطواته مدروسة ومحسوبة, ويتم استعمال "البؤر الاستيطانية غير القانونية" كما يسميها الإسرائيليون والمغفلون, لهدفين الأول خلق انطباع كاذب أن هناك مواجهة مع المستوطنين , من خلال افتعال مواجهات على بيت ,وهو أمر يكسب المستوطنات الأخرى شرعية تامة, بعد أن تصبح المشكلة مع "الاستيطان غير القانوني", فيما يكمن الهدف الثاني في جعل المستوطنين "حجر العثرة" الدائم أمام التسوية ويخفف من العبء على القيادة السياسية في إسرائيل ,وهو ما يحدث فعليا الآن."بين تسارع الاستعمار ودوامة توقيع الاتفاقياتتشهد أراضي فلسطين منذ كامب ديفيد 1978 ومروراً بأوسلو وشرم الشيخ وطابا وخارطة الطريق وأنابوليس حتى اللحظة؛ تسارعاً نشطاً في بناء الوحدات السكنية اليهودية وتجريف الأراضي وهدم البيوت ومصادرتها ورفع رصيد التضييق على المواطنين الأصليين، وتنشط هذه الحركة عقب كل اتفاق ضاربةً بكل مراحل المفاوضات عرض الحائط.ويمكن القول أنّ فترة السلام المزعوم (ما بين عامي 1990 والوقت الحاضر) شهدت أكبر عمليات استعمار، وأن وتيرتها ازدادت في تلك الفترة أكثر من أي وقت مضى.ولا زال الحال كما هو طرفٌ يفاوض ويتنازل وطرفٌ يمسك العصا بكل ما فيها يحقق ما يريد علانيةً ولا يوجد ما يردعه، وكل ما ينتج هو بعض اعتراضات واستنكارات لا تعدو بضع حروف تُلقى هنا وهناك.أوسلو ترويجٌ زائفأوسلو إلى اليوم لم تقدم إلا مزيداً من الضياع، ولا يمكن القول أنّ الانتفاضتيْن والعمليات الاستشهادية كانت سبباً في نشاط البناء اليهودي وابتلاع الأراضي، ويؤكد ما نذهب إليه شهادات بعد اليهود والمراقبين الذين يروْن أنّ المقاومة التحرريّة أدّت إلى انخفاض ملحوظ في البناء والمصادرة بل وعلاوةً على ذلك ساهمت في ارتفاع معدّلات الهجرة العكسية من أرض فلسطين إلى غيرها.و في مقال للصحفي جدعون ليفي يقول في مضمونه: "الانتفاضة الفلسطينية تترك آثارها في المشروع الاستيطاني، وأصوات متزايدة من المستوطنين بدأت تتعالى مطالبة بمساعدتها في الرحيل، وعلى حكومة شارون التي اعتبرتهم أبطال الأمس أن تقدم لهم المساعدة من الآن لأنهم سيرحلون إن عاجلاً أم آجلاً "!ويمكن تلخيص ما جاء في اتفاق أوسلو : بقاء الاحتلال (الإسرائيليّ) والسيادة (الإسرائيلية) على فلسطين كلها بما في ذلك قطاع غزة وأريحا، أما الانسحاب من القطاع وأريحا وإقامة نوعٌ من الحكم الذاتي الانتقالي فهو انسحاب الجيش من المناطق المأهولة بالسكان حيث الانتفاضة والمقاومة، وتسليم الأمن فيها للشرطة الفلسطينية. وبهذا إعفاء الاحتلال من الاصطدام بالفلسطينيين مع بقائه مسيطراً على الوضع عموماً، وممسكاً بكل النقاط الإستراتيجية على كل الحدود، وفي كل النقاط المشرفة وفي الطرقات الواصلة بين المدن والقرى.. وقد أعطي الجيش (الإسرائيلي) حق العودة إلى احتلال كل منطقة سكانية تحت الحكم الذاتي إذا فشِل الأخير في المحافظة على أمن الاحتلال (الإسرائيلي) فيها ومنها، أما تسليم إدارة الحكم الذاتي وشؤون التعليم والصحة والبلديات والسياحة فهو إعفاء للاحتلال من الإنفاق على تلك المجالات التي هي الجانب السلبي إلى كل احتلال.>> بمعنى، إعفاء الاحتلال من كل ما هو وسخ بالنسبة إلى كل احتلال، أي الصدام بالأهالي وإنزال الجيش للسيطرة المباشرة على السكان، فضلاً عن التبعات المالية فيما يتعلق بذلك، ..أصبح هناك احتلال "نظيف" مدفوع الأجر.ومع توقيع اتفاق أوسلو قام المستوطنون بتصعيد الهجمات البشعة ضد الفلسطينيين على نطاق واسع، بموجب خطط مدبرة سلفاً شملت أعمال القتل والضرب والنهب ومحاولات الخطف وحرق وتدمير البيوت والمحلات التجارية وإغلاق الطرق وقذف السيارات بالحجارة، ونظراً لعدم إخضاعهم لنظام المساءلة والتحقيق العسكري كانوا في أغلب الحالات المبادرين لتنفيذ العمليات الإرهابية بصد ترويع المواطنين الفلسطينيين ومنع احتجاجاتهم، كما يبادرون بنهب الأراضي وإقامة البيوت عليها، وتماطل الشرطة الإسرائيلية في قبول الشكوى بصدد ممارسات المستوطنين العدوانية، وبينما تعتقل قوى الأمن العرب بموجب الشبهة وتخضعهم للتعذيب بقصد انتزاع الاعترافات فإن الشرطة الإسرائيلية تكتفي بتسجيل جرائم المستوطنين ضد مجهول، وحفلت التقارير بعدد وفير من الشواهد، وكثيراً ما شوهد المستوطنون يوجهون الأوامر إلى الجنود بجلب الجرافات وقطع الأشجار وتدمير المزارع والحقول.>> وما السّلطة ممثلةً بفتح إلا أداة لتنفيذ ما جاء في الاتفاق، وإن أقروا بفشلهم، فإنّ ما يجري على الأرض اليوم ممثلاً بدايتون وخارطة الطريق هو استكمال ما أتت به أوسلو دون الإفادة من التجارب الخاسرة من كامب ديفيد حتى اليوم ومما جنته من ويلات كان الطرف الخاسر فيه هو الشعب والفلسطينيون تحديداً.>> ويبقى المكسب الأكبر للاحتلال من أوسلو هو عدم وقف أو تجميد "الاستيطان"، وهو المكسب عينه الذي حرصت على الخروج به من أوسلو. ولم يعترف موقعو الاتفاق من الفلسطينيين بهذا إلا أخيراً وبعد فوات الأوان، ولا يزالون يتفاوضون في حين أن "الاستيطان" في الضفة والقدس يجرى بوتيرة غير عادية.وشهِدَ شاهدٌ من أهلها ! اعتراف أبو العلاء في حديثه بأنّ الشعب الفلسطيني : "ضاعت آمال أبنائه بشدة حين رأى بأم عينيه ولمس لَمْسَ اليد المباشرة حقيقة أن الاستيطان قد توسع في عهد السلام، وأن حياة هذا الشعب الرازح تحت قيود الاحتلال قد ازدادت شقاء وبؤساً في زمن اتفاق أوسلو ووعد السلام المؤجَّل، وأن توقعاته بحلول عهد من الرخاء والازدهار قد تقوضت بقسوة على مداخل المعابر الحدودية والحواجز العسكرية، وغير ذلك الكثير من سياسات القمع والقهر المنهجية"، وأضاف بأن التجربة أثبتت أن : "غياب آلية مراقبة دولية، وعدم النص الصريح على وقف أية إجراءات أحادية الجانب، ووقف تام للاستيطان، وعدم تحديد جدول زمني ملزم، قد شكلت جميعها أهم أسباب التهرب من الالتزامات وتجاهل المرجعيات المحددة، ومكنت الطرف الأقوى من القيام بخطوات وإجراءات تترك آثارها السلبية على مجمل العملية؛ بل وتجميدها كما حدث". أما جبريل الرجوب فيقول : " أن اتفاق أوسلو "مازال حيا غير أنه دخل في غرفة الإنعاش بسبب السياسات الإسرائيلية المتمثلة بالتوسع "الاستيطاني" وسياسة الاعتقالات والإغلاقات والتنصل من المراحل الاستحقاقية لاتفاق أوسلو"، غير أنه أشار في الوقت ذاته إلى ثغرات في طبيعة نصوص صياغة اتفاقية أوسلو، التي اتسمت ـ على حد قوله ـ بالعمومية وخاصة فيما يتعلق بمسألة "الاستيطان"، الأمر الذي أتاح للجانب الإسرائيلي استغلال هذه الثغرات لتكريس التوسع الاستيطاني، الذي يلقى معارضة دولية واسعة، حسب تعبيره. وفي حديث لبلال الحسن في برنامج ما وراء الخبر يقول : " إن اتفاق أوسلو في وجهة نظري أصبح الآن اتفاقا منتهيا، اتفاق أوسلو يقوم على قاعدتين، قاعدة زمنية أن مدته مرحلية خمس سنوات، وقاعدة تفاوضية تقول إنه سينتهي بتفاوض نهائي حول القضايا الأساسية، الخمس سنوات مضت ومضت سبع سنوات فزمنيا انتهى أوسلو، وبالتفاوض جرت مفاوضات حول الحل النهائي في كامب ديفيد، فشلت المفاوضات، فالقاعدتان الأساسيتان اللتان قام عليهما اتفاق أوسلو انتهتا أو انهارتا، ما بقي من أوسلو هو النتائج العملية القائمة على الأرض، أي سلطة إدارية، أجهزة أمن، وزارات شكلية، انتهاكات إسرائيلية دائمة، استمرار الاعتقال، استمرار "الاستيطان"، هذا ما بقي من أوسلو"، وقد ختم بقوله : " اتفاق أوسلو لم يعترف بالشعب الفلسطيني اعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية، اتفاق أوسلو لم يتضمن أي إشارة للاحتلال لم يتضمن أي إشارة لإنشاء دولة فلسطينية لم يتضمن أي إشارة لتجميد المستوطنات وحدود المستوطنات، كما أن الذين عادوا يقاربون الخمسين ألف وليس ربع مليون نسمة وهذه العودة عودة إدارية وليست عودة سياسية بمعنى إقرار إسرائيل بحق العودة، هؤلاء دخلوا حسب بنود أوسلو على أنهم القوى الأمنية المرافقة للقيادة والتي ستتولى موضوع الأمن، على كل وبالنسبة للأراضي المسيطر عليها ليس 40% كما تقولين بل 18% لأن 22% الأمن فيها لإسرائيل والإدارة فيها للفلسطينيين، انتهى بـ 18% و 18% الآن تنتهك يوميا والدبابات تصل إلى حدود مكتب أبو مازن تعتقل الناس وتخرج، فهذه هي نتائج أوسلو على الأرض".>> إذا كان أرباب أوسلو والمشرفون عليها يشهدون بموتها؛ فقد أصبح من العبث التشبث بما جلب الويلات للشعب تحت مسمى التحرير السلميّ!!حقائق رقميّةعلى الأرض الواقع يُحَدِّث بكارثة على كافة الأصعدة، فالأحزمة الخمسة التي تطوِّق القدس والضفة وتوسيع الاستعمار والبناء والتعجيل بإنهاء بناء المعابر، والمزيد من الهدم للأحياء السكنية العربية في أحياء القدس في محاولة لقلب الوضع الديموغرافي في مدينة القدس؛ كل ذلك ليشير إلى أنّ اليهود ماضون في مشاريع دولتهم لتحقيق كامل الخطة الإستراتيجية التي عنوانها الأكبر مزيدا من البناء والقدس عاصمة الدولة اليهودية! أما أعداد المستوطنين فترة الاتفاق إلى اليوم فهي :في عام 1993 قدرت مصادر الجيش الصهيوني المستعمرين عدد بـ 140 ألف مستعمر منهم 120 ألف مستعمر مؤقت (مثل الطلاب وما شابه ذلك)، وفي وثيقة رسمية صادرة عن مجلس المستعمرات قدر عددهم بـ 415,136 مستعمر حتى بداية عام 1994 موزعين على 145 مستعمرة. أما قطاع غزة فقد بلغ عدد المستوطنين فيه 4300 مستعمر موزعين على 14 مستعمرة.بينما يشير الإحصاء الفلسطيني في تقريره السنوي إلى أن عدد المواقع الاستعمارية في الضفة الغربية في نهاية العام 2008 قد بلغ 440 موقعا، منها 144 مستعمرة و96 بؤرة داخل حدود المستعمرات، و109 بؤر خارج حدود المستعمرات و43 موقعا مصنفاً على أنه موقع آخر، و48 قاعدة عسكرية. وبين التقرير أن التقديرات تشير إلى أن عدد المستعمرين بالضفة بلغ في نهاية العام 2008 (500.670) مستعمرا، مقارنة بـ483.453 مستعمرا في نهاية العام 2007، أي بنسبة نمو مقدارها 3.56%.وفي هذا الصدد يتحدث الشيخ رائد صلاح قائلاً : "أن نسبة ارتفاع حدة "الاستيطان" بعد أوسلو وصلت إلى 1700% وهذا رقم قد يكون مفاجئ لكنه الواقع المر، وهي نسبة متزايدة بعد اتفاقية أوسلو مع التأكيد انه كان هناك إعلان بتاريخ 24 حزيران 2002 على لسان جورج بوش الابن بتجميد كل "الاستيطان "الذي يقيمه الاحتلال، ومع ذلك كما نلاحظ يأخذ الاحتلال بحدة عملا جنونيا هستيريا وهذا يعني أمور كثيرة أخطرها: أن الاحتلال يحاول كسب الوقت من اجل فرض بقوة السلاح تهويد القدس كأمر واقع وتحويل القدس كملف مغلق غير قابل للحديث عنه لا في العالم الجاري ولا الأعوام القادمة، وهذا يؤكد أن كل الضمانات التي أعطاها الاحتلال كاذبة ولا ثقة بأي ضمان يعطيه الاحتلال الصهيوني".الاستعمار في الأراضي المحتلة لم يتوقف منذ أوسلو, وتوسع بشكل كبير ومذهل, حتى أصبح أكثر من 60% من مساحة الأراضي المحتلة في الضفة الغربية عمليا وفعليا تحت السيادة الصهيونية بحسب تقرير لحركة السلام الآن, وقطع المشروع الاستعماري الضفة الغربية وحولها إلى كانتونات ووضع المدن الفلسطينية تحت الحصار , فقد تمت السيطرة على الأراضي من خلال ضمها لمناطق نفوذ المستعمرات أو ما يسمى بالشوارع الالتفافية أو مصادرتها لاحتياجات أمنية أو للجدار الفاصل.بعد كل لقاء ثنائي -صهيونى مع ممثلى نهج أوسلو فى منظمة التحرير -يتبعه اتفاق سريّ ببنود جديدة تأخذ طابع العلنية والتطبيق على الأرض ، لا بد أن نشهد على الأرض كارثة لن يكون أسوأها الجدار العازل، ولن تتوقف عند لتهويد القدس وتدويلها والشروع بقضية مبادلة الأراضي والتهجير القسري الذائع الصيت لجزء من الشعب الفلسطينى فى 1948 الذى يتم الاعداد له على قدم وساق في الكيان الصهيونيفأي دولةٍ فلسطينية تحت الاحتلال يريدون صنعها لشعبٍ مشتتٌ في أصقاع الأرض، ولشعبٍ جُرِّد من كامل حقوقه وأراضيه، ولشعبٍ يريدون أن يقوده بضعٌ ممن تجردوا من هويتهم وباعوا ضمائرهم وأرخصوا الثمن!لا داعي لأن نسمع بعد اليوم ما يطلق عليه "سقف أوسلو" فهذا أصبح ادعاء سفيهاً لا يمثِّل إلا حقبةً ســـوداء من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني.ومرحلة أفرزت بذور الإنقسام السياسى وشكّلت انعطافة تاريخية حاسمه كانت لتورّث الويلات لشعبنا لولا وجود قيادة اسلامية حكيمة أخذت على عاتقها التصدى للإرهاب الأوسلوى و رموزه بالمقاومة وبعقيدة اسلامية واعية إعتمادا على الله فى السرّاء والضراء والويلات والانتصارات أيضاً .منقول ...
| |
|
LouNittA,, {~؛ المدير العام ؛~}
~ المسآهمـآت ~ : 620 ~ مستوى التقييم ~ : 29 ~ الإنظمـآم ~ : 22/05/2009 ~ العمـــــر~ : 32 ~ الإقـآمة ~ : الجزائر الحبيبة امورة وحبوبة وعاشقة للصمت
| موضوع: رد: أوسـلو ..حقيقة استعمـار الإثنين 1 فبراير 2010 - 14:48 | |
| | |
|
palestine_1988 {~؛ قلب جديد ؛~}
~ المسآهمـآت ~ : 14 ~ مستوى التقييم ~ : 0 ~ الإنظمـآم ~ : 31/01/2010
| موضوع: رد: أوسـلو ..حقيقة استعمـار الثلاثاء 9 مارس 2010 - 19:47 | |
| انا فتاة اختي الكريمة | |
|
jasmine {~؛ قلب مشآرك؛~}
~ المسآهمـآت ~ : 57 ~ مستوى التقييم ~ : 0 ~ الإنظمـآم ~ : 19/02/2010 ~ العمـــــر~ : 34 ~ الإقـآمة ~ : عالمي الخاص
| موضوع: رد: أوسـلو ..حقيقة استعمـار الأربعاء 10 مارس 2010 - 14:17 | |
| | |
|
نادر الجزائري {~؛ قلب نشيط ؛~}
~ المسآهمـآت ~ : 117 ~ مستوى التقييم ~ : 0 ~ الإنظمـآم ~ : 03/01/2010 ~ العمـــــر~ : 34 ~ الإقـآمة ~ : بجاية مرح
| موضوع: رد: أوسـلو ..حقيقة استعمـار الأربعاء 12 مايو 2010 - 12:59 | |
| شكرا لكي أختي............. | |
|
بلبل {~؛ قلب مشآرك؛~}
~ المسآهمـآت ~ : 51 ~ مستوى التقييم ~ : 0 ~ الإنظمـآم ~ : 26/04/2010 ~ العمـــــر~ : 32 ~ الإقـآمة ~ : .....................؟
| موضوع: رد: أوسـلو ..حقيقة استعمـار الأربعاء 12 مايو 2010 - 13:28 | |
| | |
|
يونس {~؛ قلب نآبض ؛~}
~ المسآهمـآت ~ : 832 ~ مستوى التقييم ~ : 6 ~ الإنظمـآم ~ : 30/05/2009 ~ العمـــــر~ : 26 ~ الإقـآمة ~ : الجزائر فكاهي
| موضوع: رد: أوسـلو ..حقيقة استعمـار الجمعة 4 يونيو 2010 - 18:39 | |
| | |
|