إنَّ الأمة الإسلاميّةَ بحاجَةٍ ماسّة إلى أن تعمِّق فهمَها وإدراكها للقصصِالقرآني؛ لتنهل منه أساليبَ العِراك مع الحياةِ والطرقَ الموصلة إلى خلافة الله فيأرضِه مِن خلال إقامة دينِه والثباتِ عليه والوقوفِ بعزمٍ وحزمٍ أمام الدعواتِالمناوِئة له والزَّوابِع المستهزِئة به أو بشيءٍ من أصوله وآدابه النَّبيلة.